حدیث | داستان زیبای ازدواج امام حسن عسکری(ع) با دختر رومی / حضرت محمد(ص) خطاب به حضرت عیسی(ع): میخواهم از نوۀ وصیّ شما برای نوۀ وصیّ خودم خواستگاری کنم + ترجمه کامل
دسترسی سریع:
متن روایت
قال أَبُو الْحُسَیْنِ مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ الشَّیْبَانِیُّ: وَرَدْتُ کَرْبَلَاءَ سَنَةَ سِتٍّ وَ ثَمَانِینَ وَ مِائَتَیْنِ. قَالَ: وَ زُرْتُ قَبْرَ غَرِیبِ رَسُولِ اللَّهِ ص؛ ثُمَّ انْکَفَأْتُ(روانه شدم) إِلَى مَدِینَةِ السَّلَامِ(بغداد) مُتَوَجِّهاً إِلَى مَقَابِرِ قُرَیْشٍ فِی وَقْتٍ قَدْ تَضَرَّمَتِ الْهَوَاجِرُ(روز به نهایت گرمای خود رسیده بود) وَ تَوَقَّدَتِ السَّمَائِمُ(بادهای داغ میوزید). فَلَمَّا وَصَلْتُ مِنْهَا إِلَى مَشْهَدِ الْکَاظِمِ ع وَ اسْتَنْشَقْتُ نَسِیمَ تُرْبَتِهِ الْمَغْمُورَةِ مِنَ الرَّحْمَةِ الْمَحْفُوفَةِ بِحَدَائِقِ الْغُفْرَانِ، أَکْبَبْتُ عَلَیْهَا(افتادم روی قبر) بِعَبَرَاتٍ مُتَقَاطِرَةٍ وَ زَفَرَاتٍ مُتَتَابِعَةٍ(نفسهای غمناک پی در پی)، وَ قَدْ حَجَبَ الدَّمْعُ طَرْفِی(چشمم) عَنِ النَّظَرِ، فَلَمَّا رَقَأَتِ(قطع شد) الْعَبْرَةُ وَ انْقَطَعَ النَّحِیبُ(ناله و گریه)، فَتَحْتُ بَصَرِی، فَإِذَا أَنَا بِشَیْخٍ قَدِ انْحَنَى صُلْبُهُ(کمرش خم شده) وَ تَقَوَّسَ مَنْکِبَاهُ(شانههایش افتاده) وَ ثَفِنَتْ(پینه بسته) جَبْهَتُهُ وَ رَاحَتَاهُ وَ هُوَ یَقُولُ لِآخَرَ مَعَهُ عِنْدَ الْقَبْرِ:
یَا ابْنَ أَخِی لَقَدْ نَالَ عَمُّکَ شَرَفاً بِمَا حَمَّلَهُ السَّیِّدَانِ مِنْ غَوَامِضِ الْغُیُوبِ وَ شَرَائِفِ الْعُلُومِ الَّتِی لَمْ یَحْمِلْ مِثْلَهَا إِلَّا سَلْمَانُ، وَ قَدْ أَشْرَفَ عَمُّکَ عَلَى اسْتِکْمَالِ الْمُدَّةِ وَ انْقِضَاءِ الْعُمُرِ وَ لَیْسَ یَجِدُ فِی أَهْلِ الْوَلَایَةِ رَجُلًا یُفْضِی إِلَیْهِ بِسِرِّهِ.
قُلْتُ: یَا نَفْسُ لَا یَزَالُ الْعَنَاءُ وَ الْمَشَقَّةُ یَنَالانِ مِنْکِ بِإِتْعَابِیَ الْخُفَّ وَ الْحَافِرَ فِی طَلَبِ الْعِلْمِ(ای نفس همیشه در راه طلب علم رنج و سختی به تو رسیده چرا که من در این راه پا و کفشم را خسته کردم[کنایه از اینکه به هر شهر و دیاری سفر کردم])، وَ قَدْ قَرَعَ سَمْعِی(کلامی از این پیرمرد به گوشم میخورد) مِنْ هَذَا الشَّیْخِ لَفْظٌ یَدُلُّ عَلَى عِلْمٍ جَسِیمٍ وَ أَثَرٍ عَظِیمٍ. فَقُلْتُ: أَیُّهَا الشَّیْخُ وَ مَنِ السَّیِّدَانِ؟
قَالَ: النَّجْمَانِ الْمُغَیَّبَانِ فِی الثَّرَى(خاک) بِسُرَّ مَنْ رَأَى.
فَقُلْتُ: إِنِّی أُقْسِمُ بِالْمُوَالاةِ وَ شَرَفِ مَحَلِّ هَذَیْنِ السَّیِّدَیْنِ مِنَ الْإِمَامَةِ وَ الْوِرَاثَةِ، إِنِّی خَاطِبٌ عِلْمَهُمَا وَ طَالِبٌ آثَارَهُمَا وَ بَاذِلٌ مِنْ نَفْسِیَ الْإِیمَانَ الْمُؤَکَّدَةَ(قسم میخورم) عَلَى حِفْظِ أَسْرَارِهِمَا.
قَالَ: إِنْ کُنْتَ صَادِقاً فِیمَا تَقُولُ، فَأَحْضِرْ مَا صَحِبَکَ مِنَ الْآثَارِ عَنْ نَقَلَةِ أَخْبَارِهِمْ.
فَلَمَّا فَتَّشَ الْکُتُبَ وَ تَصَفَّحَ الرِّوَایَاتِ مِنْهَا قَالَ:
صَدَقْتَ أَنَا بِشْرُ بْنُ سُلَیْمَانَ النَّخَّاسُ مِنْ وُلْدِ أَبِی أَیُّوبَ الْأَنْصَارِیِّ أَحَدُ مَوَالِی أَبِی الْحَسَنِ وَ أَبِی مُحَمَّدٍ ع وَ جَارُهُمَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى.
قُلْتُ: فَأَکْرِمْ أَخَاکَ بِبَعْضِ مَا شَاهَدْتَ مِنْ آثَارِهِمَا.
قَالَ: کَانَ مَوْلَانَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیُّ ع فَقَّهَنِی فِی أَمْرِ الرَّقِیقِ، فَکُنْتُ لَا أَبْتَاعُ وَ لَا أَبِیعُ إِلَّا بِإِذْنِهِ. فَاجْتَنَبْتُ بِذَلِکَ مَوَارِدَ الشُّبُهَاتِ حَتَّى کَمَلَتْ مَعْرِفَتِی فِیهِ. فَأَحْسَنْتُ الْفَرْقَ فِیمَا بَیْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ. فَبَیْنَمَا أَنَا ذَاتَ لَیْلَةٍ فِی مَنْزِلِی بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ مَضَى هَوَى مِنَ اللَّیْل،ِ إِذْ قَرَعَ الْبَابَ قَارِعٌ فَعَدَوْتُ مُسْرِعاً، فَإِذَا أَنَا بِکَافُورٍ الْخَادِمِ رَسُولِ مَوْلَانَا أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع یَدْعُونِی إِلَیْهِ. فَلَبِسْتُ ثِیَابِی وَ دَخَلْتُ عَلَیْهِ فَرَأَیْتُهُ یُحَدِّثُ ابْنَهُ أَبَا مُحَمَّدٍ وَ أُخْتَهُ حَکِیمَةَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ. فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ:
یَا بِشْرُ إِنَّکَ مِنْ وُلْدِ الْأَنْصَارِ وَ هَذِهِ الْوَلَایَةُ لَمْ تَزَلْ فِیکُمْ یَرِثُهَا خَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ، فَأَنْتُمْ ثِقَاتُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ، وَ إِنِّی مُزَکِّیکَ وَ مُشَرِّفُکَ بِفَضِیلَةٍ، تَسْبِقُ بِهَا شَأْوُ(انتهای هدف) الشِّیعَةِ فِی الْمُوَالاةِ بِهَا بِسِرٍّ أَطَّلِعُکَ عَلَیْهِ وَ أُنْفِذُکَ فِی ابْتِیَاعِ أَمَةٍ.
فَکَتَبَ کِتَاباً مُلْصَقاً بِخَطٍّ رُومِیٍّ وَ لُغَةٍ رُومِیَّةٍ وَ طَبَعَ عَلَیْهِ بِخَاتَمِهِ وَ أَخْرَجَ شِقَّةً صَفْرَاءَ(دستمال زرد رنگ) فِیهَا مِائَتَانِ وَ عِشْرُونَ دِینَاراً، فَقَالَ:
خُذْهَا وَ تَوَجَّهْ بِهَا إِلَى بَغْدَادَ وَ احْضُرْ مَعْبَرَ الْفُرَاتِ(پل فرات) ضَحْوَةَ کَذَا(فلان روز[در هنگامی که آفتاب بالا آمده باشد]). فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى جَانِبِکَ زَوَارِقُ السَّبَایَا(کشتی اسیران) وَ بَرَزَتِ الْجَوَارِی مِنْهَا(کنیزان از بین آنها آشکار شدند)، فَسَتَحْدِقُ بِهِمْ طَوَائِفُ الْمُبْتَاعِینَ مِنْ وُکَلَاءِ قُوَّادِ(بزرگان و فرماندهان) بَنِی الْعَبَّاسِ وَ شَرَاذِمُ(گروهی) مِنْ فِتْیَانِ الْعِرَاقِ، فَإِذَا رَأَیْتَ ذَلِکَ فَأَشْرِفْ مِنَ الْبُعْدِ عَلَى الْمُسَمَّى عُمَرَ بْنَ یَزِیدَ النَّخَّاسَ عَامَّةَ نَهَارِکَ(سراسر روز شخصى به نام عمر بن یزید برده فروش را از دور زیر نظر بگیر)، إِلَى أَنْ یُبْرِزَ لِلْمُبْتَاعِینَ جَارِیَةً صِفَتُهَا کَذَا وَ کَذَا، لَابِسَةً حَرِیرَتَیْنِ صَفِیقَتَیْنِ(ریز بافت و ضخیم)، تَمْتَنِعُ مِنَ السُّفُورِ(نقاب) وَ لَمْسِ الْمُعْتَرِضِ(آن کنیز ممانعت میکند از اینکه روبند خود را کنار بزند و اینکه خریدارها دست به او بزنند) وَ الِانْقِیَادِ لِمَنْ یُحَاوِلُ لَمْسَهَا(و همراهی نمی کند با کسی که به دنبال لمس کردن اوست) وَ یَشْغَلُ نَظَرَهُ بِتَأَمُّلِ مَکَاشِفِهَا مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ الرَّقِیقِ (و کسی که چشمانش را تیز می کند تا از پشت روبند نازکش او را ببیند)، فَیَضْرِبُهَا النَّخَّاسُ(برده فروش) فَتَصْرَخُ صَرْخَةً رُومِیَّةً، فَاعْلَمْ أَنَّهَا تَقُولُ: وَاهَتْکَ سِتْرَاهْ.
فَیَقُولُ بَعْضُ الْمُبْتَاعِینَ: عَلَیَّ بِثَلَاثِمِائَةِ دِینَارٍ، فَقَدْ زَادَنِی الْعَفَافُ فِیهَا رَغْبَةً.
فَتَقُولُ بِالْعَرَبِیَّةِ: لَوْ بَرَزْتَ فِی زِیِّ سُلَیْمَانَ وَ عَلَى مِثْلِ سَرِیرِ مُلْکِهِ مَا بَدَتْ لِی فِیکَ رَغْبَةٌ فَاشْفَقْ(مواظب باش) عَلَى مَالِکَ.
فَیَقُولُ النَّخَّاسُ: فَمَا الْحِیلَةُ وَ لَا بُدَّ مِنْ بَیْعِکِ؟
فَتَقُولُ الْجَارِیَةُ: وَ مَا الْعَجَلَةُ وَ لَا بُدَّ مِنِ اخْتِیَارِ مُبْتَاعٍ یَسْکُنُ قَلْبِی إِلَیْهِ وَ إِلَى أَمَانَتِهِ وَ دِیَانَتِهِ.
فَعِنْدَ ذَلِکَ قُمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ النَّخَّاسِ وَ قُلْ لَهُ: إِنَّ مَعِی کِتَاباً مُلْصَقاً لِبَعْضِ الْأَشْرَافِ، کَتَبَهُ بِلُغَةٍ رُومِیَّةٍ وَ خَطٍّ رُومِیٍّ وَ وَصَفَ فِیهِ کَرَمَهُ وَ وَفَاءَهُ وَ نُبْلَهُ(بزرگواری) وَ سَخَاءَهُ، فَنَاوِلْهَا(نامه را به او بده) لِتَتَأَمَّلَ مِنْهُ أَخْلَاقَ صَاحِبِهِ، فَإِنْ مَالَتْ إِلَیْهِ وَ رَضِیَتْهُ فَأَنَا وَکِیلُهُ فِی ابْتِیَاعِهَا مِنْکَ.
قَالَ بِشْرُ بْنُ سُلَیْمَانَ النَّخَّاسُ: فَامْتَثَلْتُ جَمِیعَ مَا حَدَّهُ لِی مَوْلَایَ أَبُو الْحَسَنِ ع فِی أَمْرِ الْجَارِیَةِ فَلَمَّا نَظَرَتْ فِی الْکِتَابِ بَکَتْ بُکَاءً شَدِیداً وَ قَالَتْ لِعُمَرَ بْنِ یَزِیدَ النَّخَّاسِ:
بِعْنِی مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْکِتَابِ.
وَ حَلَفَتْ بِالْمُحَرِّجَةِ الْمُغَلَّظَةِ(قسم شدید و غلیظ) إِنَّهُ مَتَى امْتَنَعَ مِنْ بَیْعِهَا مِنْهُ قَتَلَتْ نَفْسَهَا. فَمَا زِلْتُ أُشَاحُّهُ(کوشش و تلاش کردم) فِی ثَمَنِهَا حَتَّى اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ فِیهِ عَلَى مِقْدَارِ مَا کَانَ أَصْحَبَنِیهِ مَوْلَایَ ع مِنَ الدَّنَانِیرِ فِی الشِّقَّةِ الصَّفْرَاءِ. فَاسْتَوْفَاهُ مِنِّی وَ تَسَلَّمْتُ مِنْهُ الْجَارِیَةَ ضَاحِکَةً مُسْتَبْشِرَةً. وَ انْصَرَفْتُ بِهَا إِلَى حُجْرَتِیَ الَّتِی کُنْتُ آوِی إِلَیْهَا بِبَغْدَادَ. فَمَا أَخَذَهَا الْقَرَارُ حَتَّى أَخْرَجَتْ کِتَابَ مَوْلَاهَا ع مِنْ جَیْبِهَا وَ هِیَ تَلْثِمُهُ(میبوسید نامه را) وَ تَضَعُهُ عَلَى خَدِّهَا وَ تُطْبِقُهُ عَلَى جَفْنِهَا(چشمهایش) وَ تَمْسَحُهُ عَلَى بَدَنِهَا.
فَقُلْتُ: تَعَجُّباً مِنْهَا! أَتَلْثِمِینَ(آیا میبوسی) کِتَاباً وَ لَا تَعْرِفِینَ صَاحِبَهُ؟
قَالَتْ: أَیُّهَا الْعَاجِزُ الضَّعِیفُ الْمَعْرِفَةِ بِمَحَلِّ أَوْلَادِ الْأَنْبِیَاءِ، أَعِرْنِی سَمْعَکَ(گوشت را به من بسپار) وَ فَرِّغْ لِی قَلْبَکَ؛ أَنَا مُلَیْکَةُ بِنْتُ یَشُوعَاز بْنِ قَیْصَرَ مَلِکِ الرُّومِ. وَ أُمِّی مِنْ وُلْدِ الْحَوَارِیِّینَ تُنْسَبُ إِلَى وَصِیِّ الْمَسِیحِ شَمْعُونَ. أُنَبِّئُکَ الْعَجَبَ الْعَجِیبَ، إِنَّ جَدِّی قَیْصَرَ أَرَادَ أَنْ یُزَوِّجَنِی مِنِ ابْنِ أَخِیهِ وَ أَنَا مِنْ بَنَاتِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَجَمَعَ فِی قَصْرِهِ مِنْ نَسْلِ الْحَوَارِیِّینَ وَ مِنَ الْقِسِّیسِینَ وَ الرُّهْبَانِ ثَلَاثَمِائَةِ رَجُلٍ، وَ مِنْ ذَوِی الْأَخْطَارِ سَبْعَمِائَةِ رَجُلٍ وَ جَمَعَ مِنْ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَ قُوَّادِ الْعَسَاکِرِ وَ نُقَبَاءِ الْجُیُوشِ وَ مُلُوکِ الْعَشَائِرِ أَرْبَعَةَ آلَافٍ، وَ أَبْرَزَ مِنْ بَهْوِ مُلْکِهِ(سالن و اتاق پذیرایی میهمانان) عَرْشاً مَسُوغاً مِنْ أَصْنَافِ الْجَوَاهِرِ إِلَى صَحْنِ الْقَصْرِ، فَرَفَعَهُ فَوْقَ أَرْبَعِینَ مِرْقَاةً(پله)، فَلَمَّا صَعِدَ ابْنُ أَخِیهِ وَ أَحْدَقَتْ بِهِ الصُّلْبَانُ(صلیبها اطرافش برافراشته شدند) وَ قَامَتِ الْأَسَاقِفَةُ عُکَّفاً(اسقفها ایستادند با کمال توجه و دقت) وَ نُشِرَتْ أَسْفَارُ الْإِنْجِیلِ، تَسَافَلَتِ الصُّلْبَانُ مِنَ الْأَعَالِی، فَلَصِقَتْ بِالْأَرْضِ وَ تَقَوَّضَتِ الْأَعْمِدَةُ(پایههای تخت از جایشان تکان خورد) فَانْهَارَتْ إِلَى الْقَرَارِ(فرو ریخت به سمت پایین) وَ خَرَّ الصَّاعِدُ مِنَ الْعَرْشِ مَغْشِیّاً عَلَیْهِ(آن کسی که بالای تخت رفته بود به حالت بیهوش بر زمین افتاد)؛ فَتَغَیَّرَتْ أَلْوَانُ الْأَسَاقِفَةِ وَ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُمْ.(گوشت تنشان لرزید)
فَقَالَ کَبِیرُهُمْ لِجَدِّی: أَیُّهَا الْمَلِکُ! أَعْفِنَا مِنْ مُلَاقَاةِ هَذِهِ النُّحُوسِ الدَّالَّةِ عَلَى زَوَالِ هَذَا الدِّینِ الْمَسِیحِیِّ وَ الْمَذْهَبِ الْمَلِکَانِیِّ.
فَتَطَیَّرَ جَدِّی مِنْ ذَلِکَ تَطَیُّراً شَدِیداً وَ قَالَ لِلْأَسَاقِفَةِ: بخت برگشته و طالع سوخته را بیاوری
أَقِیمُوا هَذِهِ الْأَعْمِدَةَ وَ ارْفَعُوا الصُّلْبَانَ وَ أَحْضِرُوا أَخَا هَذَا الْمُدْبَرِالْعَاثِرِ(بخت برگشته خطاکار) الْمَنْکُوسِ جَدُّهُ(تلاشش به ضررش شده)، لِأُزَوِّجَ مِنْهُ هَذِهِ الصَّبِیَّةَ، فَیُدْفَعَ نُحُوسُهُ عَنْکُمْ بِسُعُودِهِ.
فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِکَ حَدَثَ عَلَى الثَّانِی مَا حَدَثَ عَلَى الْأَوَّلِ وَ تَفَرَّقَ النَّاسُ وَ قَامَ جَدِّی قَیْصَرُ مُغْتَمّاً وَ دَخَلَ قَصْرَهُ وَ أُرْخِیَتِ السُّتُورُ(پردهها انداخته شد)، فَأُرِیتُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَةِ کَأَنَّ الْمَسِیحَ وَ الشَّمْعُونَ وَ عِدَّةً مِنَ الْحَوَارِیِّینَ قَدِ اجْتَمَعُوا فِی قَصْرِ جَدِّی، وَ نَصَبُوا فِیهِ مِنْبَراً یُبَارِی(رقابت میکرد) السَّمَاءَ عُلُوّاً وَ ارْتِفَاعاً فِی الْمَوْضِعِ الَّذِی کَانَ جَدِّی نَصَبَ فِیهِ عَرْشَهُ، فَدَخَلَ عَلَیْهِمْ مُحَمَّدٌ ص مَعَ فِتْیَةٍ وَ عِدَّةٍ مِنْ بَنِیهِ، فَیَقُومُ إِلَیْهِ الْمَسِیحُ فَیَعْتَنِقُهُ فَیَقُولُ:
یَا رُوحَ اللَّهِ إِنِّی جِئْتُکَ خَاطِباً مِنْ وَصِیِّکَ شَمْعُونَ فَتَاتَهُ مُلَیْکَةَ لِابْنِی هَذَا.
وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ صَاحِبِ هَذَا الْکِتَابِ. فَنَظَرَ الْمَسِیحُ إِلَى شَمْعُونَ فَقَالَ لَهُ:
قَدْ أَتَاکَ الشَّرَفُ، فَصِلْ رَحِمَکَ بِرَحِمِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ.
فَصَعِدَ ذَلِکَ الْمِنْبَرَ وَ خَطَبَ مُحَمَّدٌ ص وَ زَوَّجَنِی، وَ شَهِدَ الْمَسِیحُ ع وَ شَهِدَ بَنُو مُحَمَّدٍ ص وَ الْحَوَارِیُّونَ. فَلَمَّا اسْتَیْقَظْتُ مِنْ نَوْمِی أَشْفَقْتُ أَنْ أَقُصَّ هَذِهِ الرُّؤْیَا عَلَى أَبِی وَ جَدِّی مَخَافَةَ الْقَتْلِ. فَکُنْتُ أُسِرُّهَا فِی نَفْسِی وَ لَا أُبْدِیهَا لَهُمْ، وَ ضَرَبَ صَدْرِی بِمَحَبَّةِ أَبِی مُحَمَّدٍ حَتَّى امْتَنَعْتُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ ضَعُفَتْ نَفْسِی وَ دَقَّ شَخْصِی(جسمم لاغر شد) وَ مَرِضْتُ مَرَضاً شَدِیداً، فَمَا بَقِیَ مِنْ مَدَائِنِ الرُّومِ طَبِیبٌ إِلَّا أَحْضَرَهُ جَدِّی وَ سَأَلَهُ عَنْ دَوَائِی. فَلَمَّا بَرَّحَ بِهِ الْیَأْسُ(وقتی ناامیدی بر او غالب و ظاهر شد) قَالَ:
یَا قُرَّةَ عَیْنِی فَهَلْ تَخْطُرُ بِبَالِکَ شَهْوَةٌ فَأُزَوِّدَکِهَا(برای تو آماده کنم آن را) فِی هَذِهِ الدُّنْیَا؟
فَقُلْتُ: یَا جَدِّی أَرَى أَبْوَابَ الْفَرَجِ عَلَیَّ مُغْلَقَةً، فَلَوْ کَشَفْتَ الْعَذَابَ عَمَّنْ فِی سِجْنِکَ مِنْ أُسَارَى الْمُسْلِمِینَ وَ فَکَکْتَ عَنْهُمُ الْأَغْلَالَ وَ تَصَدَّقْتَ عَلَیْهِمْ وَ مَنَنْتَهُمْ بِالْخَلَاصِ، لَرَجَوْتُ أَنْ یَهَبَ الْمَسِیحُ وَ أُمُّهُ لِی عَافِیَةً وَ شِفَاءً.
فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ جَدِّی تَجَلَّدْتُ فِی إِظْهَارِ الصِّحَّةِ فِی بَدَنِی وَ تَنَاوَلْتُ یَسِیراً مِنَ الطَّعَامِ، فَسَرَّ بِذَلِکَ جَدِّی وَ أَقْبَلَ عَلَى إِکْرَامِ الْأُسَارَى وَ إِعْزَازِهِمْ؛ فَرَأَیْتُ أَیْضاً بَعْدَ أَرْبَعِ لَیَالٍ کَأَنَّ سَیِّدَةَ النِّسَاءِ قَدْ زَارَتْنِی وَ مَعَهَا مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ أَلْفُ وَصِیفَةٍ مِنْ وَصَائِفِ الْجِنَانِ، فَتَقُولُ لِی مَرْیَمُ:
هَذِهِ سَیِّدَةُ النِّسَاءِ أُمُّ زَوْجِکِ أَبِی مُحَمَّدٍ ع.
فَأَتَعَلَّقُ بِهَا(به او چسبیدم) وَ أَبْکِی وَ أَشْکُو إِلَیْهَا امْتِنَاعَ أَبِی مُحَمَّدٍ مِنْ زِیَارَتِی.
فَقَالَتْ لِی سَیِّدَةُ النِّسَاءِ ع: إِنَّ ابْنِی أَبَا مُحَمَّدٍ لَا یَزُورُکِ وَ أَنْتِ مُشْرِکَةٌ بِاللَّهِ وَ عَلَى مَذْهَبِ النَّصَارَى وَ هَذِهِ أُخْتِی مَرْیَمُ تَبَرَّأَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ دِینِکِ، فَإِنْ مِلْتِ إِلَى رِضَا اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رِضَا الْمَسِیحِ وَ مَرْیَمَ عَنْکِ وَ زِیَارَةِ أَبِی مُحَمَّدٍ إِیَّاکِ فَتَقُولِی: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَبِی مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ.
فَلَمَّا تَکَلَّمْتُ بِهَذِهِ الْکَلِمَةِ ضَمَّتْنِی سَیِّدَةُ النِّسَاءِ إِلَى صَدْرِهَا فَطَیَّبَتْ لِی نَفْسِی وَ قَالَتِ:
الْآنَ تَوَقَّعِی زِیَارَةَ أَبِی مُحَمَّدٍ إِیَّاکِ، فَإِنِّی مُنْفِذُهُ إِلَیْکِ(او را به سوی تو میفرستم).
فَانْتَبَهْتُ وَ أَنَا أَقُولُ وَا شَوْقَاهْ إِلَى لِقَاءِ أَبِی مُحَمَّدٍ، فَلَمَّا کَانَتِ اللَّیْلَةُ الْقَابِلَةُ جَاءَنِی أَبُو مُحَمَّدٍ ع فِی مَنَامِی فَرَأَیْتُهُ کَأَنِّی أَقُولُ لَهُ: جَفَوْتَنِی یَا حَبِیبِی بَعْدَ أَنْ شَغَلْتَ قَلْبِی بِجَوَامِعِ حُبِّکَ.
قَالَ: مَا کَانَ تَأْخِیرِی عَنْکِ إِلَّا لِشِرْکِکِ، وَ إِذْ قَدْ أَسْلَمْتِ فَإِنِّی زَائِرُکِ فِی کُلِّ لَیْلَةٍ إِلَى أَنْ یَجْمَعَ اللَّهُ شَمْلَنَا فِی الْعَیَانِ.
فَمَا قَطَعَ عَنِّی زِیَارَتَهُ بَعْدَ ذَلِکَ إِلَى هَذِهِ الْغَایَةِ.
قَالَ بِشْرٌ: فَقُلْتُ لَهَا: وَ کَیْفَ وَقَعْتِ فِی الْأَسْرِ؟
فَقَالَتْ: أَخْبَرَنِی أَبُو مُحَمَّدٍ لَیْلَةً مِنَ اللَّیَالِی أَنَّ جَدَّکِ سَیُسَرِّبُ(روانه میکند) جُیُوشاً إِلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِینَ یَوْمَ کَذَا، ثُمَّ یَتْبَعُهُمْ، فَعَلَیْکِ بِاللَّحَاقِ بِهِمْ مُتَنَکِّرَةً فِی زِیِّ الْخَدَمِ مَعَ عِدَّةٍ مِنَ الْوَصَائِفِ مِنْ طَرِیقِ کَذَا. فَفَعَلْتُ، فَوَقَعَتْ عَلَیْنَا طَلَائِعُ الْمُسْلِمِینَ حَتَّى کَانَ مِنْ أَمْرِی مَا رَأَیْتَ وَ مَا شَاهَدْتَ. وَ مَا شَعَرَ أَحَدٌ بِی بِأَنِّی ابْنَةُ مَلِکِ الرُّومِ إِلَى هَذِهِ الْغَایَةِ سِوَاکَ، وَ ذَلِکَ بِاطِّلَاعِی إِیَّاکَ عَلَیْهِ، وَ قَدْ سَأَلَنِی الشَّیْخُ الَّذِی وَقَعْتُ إِلَیْهِ فِی سَهْمِ الْغَنِیمَةِ عَنِ اسْمِی فَأَنْکَرْتُهُ وَ قُلْتُ: نَرْجِسُ. فَقَالَ: اسْمُ الْجَوَارِی.
فَقُلْتُ(بشر میگوید): الْعَجَبُ أَنَّکِ رُومِیَّةٌ وَ لِسَانُکِ عَرَبِیٌّ؟
قَالَتْ: بَلَغَ مِنْ وُلُوعِ(شیفتگی و دلباختگی) جَدِّی وَ حَمْلِهِ إِیَّایَ عَلَى تَعَلُّمِ الْآدَابِ، أَنْ أَوْعَزَ إِلَیَّ امْرَأَةَ(زنی را بر من گماشت) تَرْجُمَانٍ لَهُ(که آن زن مترجم او بود) فِی الِاخْتِلَافِ إِلَیَّ، فَکَانَتْ تَقْصِدُنِی صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ تُفِیدُنِی الْعَرَبِیَّةَ حَتَّى اسْتَمَرَّ عَلَیْهَا لِسَانِی وَ اسْتَقَامَ.
قَالَ بِشْرٌ: فَلَمَّا انْکَفَأْتُ بِهَا(بردم او را) إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى، دَخَلْتُ عَلَى مَوْلَانَا أَبِی الْحَسَنِ الْعَسْکَرِیِّ ع فَقَالَ لَهَا:
کَیْفَ أَرَاکِ اللَّهُ عِزَّ الْإِسْلَامِ وَ ذُلَّ النَّصْرَانِیَّةِ وَ شَرَفَ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ ص؟
قَالَتْ: کَیْفَ أَصِفُ لَکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّی.
قَالَ: فَإِنِّی أُرِیدُ أَنْ أُکْرِمَکِ، فَأَیُّمَا أَحَبُّ إِلَیْکِ؟ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ أَمْ بُشْرَى لَکِ فِیهَا شَرَفُ الْأَبَدِ؟
قَالَتْ: بَلِ الْبُشْرَى.
قَالَ ع: فَأَبْشِرِی بِوَلَدٍ یَمْلِکُ الدُّنْیَا شَرْقاً وَ غَرْباً وَ یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً.
قَالَتْ: مِمَّنْ؟
قَالَ ع: مِمَّنْ خَطَبَکِ رَسُولُ اللَّهِ ص لَهُ مِنْ لَیْلَةِ کَذَا مِنْ شَهْرِ کَذَا مِنْ سَنَةِ کَذَا بِالرُّومِیَّةِ؟
قَالَتْ: مِنَ الْمَسِیحِ وَ وَصِیِّهِ.
قَالَ: فَمِمَّنْ زَوَّجَکِ الْمَسِیحُ وَ وَصِیُّهُ؟
قَالَتْ: مِنِ ابْنِکَ أَبِی مُحَمَّدٍ.
قَالَ: فَهَلْ تَعْرِفِینَهُ؟
قَالَتْ: وَ هَلْ خَلَوْتُ لَیْلَةً مِنْ زِیَارَتِهِ إِیَّایَ مُنْذُ اللَّیْلَةِ الَّتِی أَسْلَمْتُ فِیهَا عَلَى یَدِ سَیِّدَةِ النِّسَاءِ أُمِّهِ.
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع: یَا کَافُورُ ادْعُ لِی أُخْتِی حَکِیمَةَ.
فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَیْهِ قَالَ ع لَهَا:
هَا هِیَهْ.(این همان است[که میگفتم])
فَاعْتَنَقَتْهَا طَوِیلًا وَ سُرَّتْ بِهَا کَثِیراً.
فَقَالَ لَهَا مَوْلَانَا: یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْرِجِیهَا إِلَى مَنْزِلِکِ وَ عَلِّمِیهَا الْفَرَائِضَ وَ السُّنَنَ فَإِنَّهَا زَوْجَةُ أَبِی مُحَمَّدٍ وَ أُمُّ الْقَائِمِ ع.
لغات و عبارات مشکل
به علت طولانی بودن متن و دشواری مراجعۀ دائم به اینجا، در خود متن داخل پرانتز گنجانده شد
ترجمه
محمّد بن بحر شیبانى گوید: در سال دویست و هشتاد و شش وارد کربلا شدم و قبر آن غریب رسول خدا ص را زیارت کردم سپس به جانب بغداد رو کردم تا مقابر قریش را زیارت کنم و در آن وقت گرما در نهایت خود بود و بادهاى داغ مىوزید و چون به مشهد امام کاظم ع رسیدم نسیم تربت آکنده از رحمت وى را استشمام نمودم که در باغهاى مغفرت در پیچیده بود، با اشکهاى پیاپى و نالههاى دمادم خودم را روی تربتش انداختم و اشک چشمانم را فراگرفته بود و نمىتوانستم ببینم و چون از گریه باز ایستادم و نالهام قطع گردید، دیدگانم را گشودم پیرمردى را دیدم پشت خمیده با شانههاى منحنى که پیشانى و هر دو کف دستش پینه داشت و به شخص دیگرى که نزد قبر همراه او بود مىگفت:
اى برادرزاده! عمویت به واسطه علوم شریفه و غیوب دشوارى که آن دو سید به وى سپردهاند شرف بزرگى یافته است که کسى جز سلمان بدان شرف نرسیده است و هم اکنون مدّت حیات وى استکمال پذیرفته و عمرش سپرى گردیده است و از اهل ولایت مردى را نمىیابد که سرّش را به وى بسپارد.
با خود گفتم: ای نفس همیشه در راه طلب علم رنج و سختی به تو رسیده چرا که من در این راه پا و کفشم را خسته کردم(کنایه از اینکه به هر شهر و دیاری سفر کردم) و اکنون گوشم از این شخص سخنى را مىشنود که بر علم فراوان و آثار عظیم وى دلالت دارد. گفتم: اى شیخ! آن دو سیّد چه کسانى هستند؟
گفت: آن دو ستاره نهان در خاک، که در سرّ من رأى خفتهاند.
گفتم: من به موالات و شرافت محلّ آن دو در امامت و وراثت سوگند یاد مىکنم که من جویاى علوم و طالب آثار آنها هستم و به جان خود سوگند که حافظ اسرار آنان باشم.
گفت: اگر در گفتارت صادق هستى آنچه از آثار و اخبار آنان دارى بیاور.
و چون کتب و روایات را وارسى کرد، گفت: راست مىگویى من بشر بن سلیمان نخّاس از فرزندان ابو ایّوب انصارىّ و یکى از موالیان امام هادى و امام عسکرىّ علیهما السّلام و همسایه آنها در سامرا بودم.
گفتم: برادرت را به ذکر برخى از مشاهدات خود از آثار آنان گرامى بدار.
گفت: مولاى ما امام هادى علیه السّلام مسائل بنده فروشى را به من آموخت و من جز با اذن او خرید و فروش نمىکردم و از این رو از موارد شبههناک اجتناب مىکردم تا آنکه معرفتم در این باب کامل شد و فرق میان حلال و حرام را نیکو دانستم. یک شب که در سامرا در خانه خود بودم و پاسى از شب گذشته بود، کسى در خانه را کوفت، شتابان به پشت درآمدم دیدم کافور فرستاده امام هادى علیه السّلام است که مرا به نزد او فرا مىخواند. لباس پوشیدم و بر او وارد شدم دیدم با فرزندش ابو محمّد و خواهرش حکیمه خاتون از پس پرده گفتگو مىکند، چون نشستم فرمود:
اى بشر! تو از فرزندان انصارى و ولایت ائمّه علیه السّلام پشت در پشت، در میان شما بوده است و شما مورد اعتماد ما اهل البیت هستید و من مىخواهم تو را مشرّف به فضیلتى سازم که بدان بر خوبان و به نهایت رسیدگان از شیعیان در موالات ما سبقت بجویى، تو را از سرّى مطّلع مىکنم و براى خرید کنیزى گسیل مىدارم.
آنگاه نامهاى به خط و زبان رومى نوشت و آن را در پیچید و به خاتم خود ممهور ساخت و دستمال زرد رنگى را که در آن دویست و بیست دینار بود بیرون آورد و فرمود: آن را بگیر و به بغداد برو و فلان روز هنگامی که آفتاب بالا آمد در کنار پل فرات حاضر شو و چون کشتیهای اسیران آمد، و کنیزان از بین آنها آشکار شدند، جمعى از وکیلان فرماندهان بنى عبّاس و گروهی از جوانان عراقى دور آنها را بگیرند و چون چنین دیدى از دور سراسر روز شخصى به نام عمر بن یزید برده فروش را زیر نظر بگیر و چون کنیزى را که صفتش چنین و چنان است و دو تکه پارچه حریر ریز بافت و ضخیم در بردارد براى فروش عرضه بدارد و آن کنیز از گشودن رو و لمس کردن خریداران و اطاعت آنان سرباز زند، و همراهی نمیکند با کسی که چشمانش را تیز و خیره میکند تا از پشت حجابی که دارد او را نظاره کند. بنده فروش آن کنیز را بزند و او به زبان رومى ناله و زارى کند و بدان که گوید: واى از هتک ستر من!
یکى از خریداران گوید: من او را سیصد دینار خواهم خرید که عفاف او باعث مزید رغبت من شده است و او به زبان عربى گوید:
اگر در لباس سلیمان و کرسى سلطنت او جلوه کنى در تو رغبتى ندارم، مواظب اموالت باش.
برده فروش گوید: چاره چیست؟ گریزى از فروش تو نیست.
آن کنیز گوید: چرا شتاب مىکنى باید خریدارى باشد که دلم به امانت و دیانت او اطمینان یابد.
در این هنگام برخیز و به نزد عمر بن یزید برو و بگو: من نامهاى سربسته از یکى از اشراف دارم که به زبان و خط رومى نوشته و کرامت و وفا و بزرگوارى و سخاوت خود را در آن نوشته است، نامه را به آن کنیز بده تا در خلق و خوى صاحب خود تأمّل کند اگر بدو مایل شد و بدان رضا داد من وکیل آن شخص هستم تا این کنیز را براى وى خریدارى کنم.
بشر بن سلیمان گوید: همه دستورات مولاى خود امام هادى علیه السّلام را در باره خرید آن کنیز بجاى آوردم و چون در نامه نگریست به سختى گریست و به عمر ابن یزید گفت:
مرا به صاحب این نامه بفروش.
و سوگند اکید بر زبان جارى کرد که اگر او را به صاحب نامه نفروشد خود را خواهد کشت. و در بهاى آن گفتگو کردم تا آنکه بر همان مقدارى که مولایم در دستمال زرد رنگ همراهم کرده بود توافق کردیم و دینارها را از من گرفت و من هم کنیز را در حالیکه از این بیع خندان و شادان بود تحویل گرفتم و به حجرهاى که در بغداد داشتم آمدیم؛ و چون به حجره درآمد هنوز قرار نگرفته بود نامه صاحبش را از جیب خود درآورده و آن را مىبوسید و به گونهها و چشمان و بدن خود مىنهاد و من از روى تعجّب به او گفتم:
آیا نامه کسى را مىبوسى که او را نمىشناسى؟
گفت: اى درمانده و اى کسى که به مقام اولاد انبیاء معرفت کمى دارى! به سخن من گوش فرادار و دل به من بسپار که من ملیکه دختر یشوعا فرزند قیصر روم هستم، و مادرم از فرزندان حواریون یعنى شمعون وصىّ مسیح است و براى تو داستان شگفتى نقل مىکنم، جدّم قیصر روم مىخواست مرا در سنّ سیزده سالگى به عقد برادرزادهاش در آورد و در کاخش محفلى از افراد زیر تشکیل داد: از اولاد حواریون و کشیشان و رهبانان سیصد تن، از رجال و بزرگان هفتصد تن، از امیران لشکرى و کشورى و امیران عشائر چهار هزار تن، و از اتاق میهمانان تخت زیبایى آشکار شد که با انواع جواهر آراسته شده بود که در پیشاپیش صحن کاخش و بر بالاى چهل سکّو قرار داد و چون برادرزادهاش بر بالاى آن رفت و صلیبها اطرافش افراشته شد و کشیشها با کمال دقت و توجه ایستادند و انجیلها را گشودند، ناگهان صلیبها به زمین سرنگون شد و پایه های تخت فرو ریخت و به سمت پایین ویران شد و آنکه بر بالاى تخت رفته بود بیهوش بر زمین افتاد و رنگ از روى کشیشان پرید و گوشت تنشان لرزید. در آن هنگام بزرگ آنها به جدّم گفت:
ما را از ملاقات این نحسها که دلالت بر زوال دین مسیحى و مذهب ملکانى دارد معاف کن!
جدّ من هم از این حادثه فال بد زد و به کشیشها گفت: این ستونها را برپا سازید و صلیبها را برافرازید و برادر این بخت برگشته خطاکار را بیاورید تا این دختر را به ازدواج او درآورم و نحوست او را به سعادت آن دیگرى دفع سازم و چون دوباره مجلس جشن برپا کردند همان پیشامد اوّل براى دومى نیز تکرار شد و مردم پراکنده شدند و جدّم قیصر اندوهناک گردید و به داخل کاخ خود درآمد و پردهها افکنده شد.
من در آن شب در خواب دیدم که مسیح و شمعون و جمعى از حواریون در کاخ جدّم گرد آمدند و در همان موضعى که جدّم تخت را قرار داده بود منبرى نصب کردند که رقابت میکرد با آسمان در بلندى و ارتفاع، و محمّد صلّى اللَّه علیه و آله و سلّم به همراه جوانان و شمارى از فرزندانش وارد شدند. مسیح به استقبال او آمد و با او معانقه کرد، آنگاه محمّد صلّى اللَّه علیه و آله و سلّم به او گفت:
اى روح اللَّه! من آمدهام تا از وصىّ تو شمعون دخترش ملیکا را براى این پسرم خواستگارى کنم.
و با دست خود اشاره به ابو محمّد صاحب این نامه کرد. مسیح به شمعون نگریست و گفت:
شرافت نزد تو آمده است با رسول خدا صلّى اللَّه علیه و آله و سلّم خویشاوندى کن.
گفت: چنین کردم.
آنگاه محمّد بر فراز منبر رفت و خطبه خواند و مرا به پسرش تزویج کرد و مسیح علیه السّلام و فرزندان محمّد صلّى اللَّه علیه و آله و سلّم و حواریون همه گواه بودند، و چون از خواب بیدار شدم ترسیدم اگر این رؤیا را براى پدر و جدّم بازگو کنم مرا بکشند، و آن را در دلم نهان ساخته و براى آنها بازگو نکردم. و سینهام از عشق ابو محمّد لبریز شد تا به غایتى که دست از خوردن و نوشیدن کشیدم و ضعیف و لاغر شدم و سخت بیمار گردیدم و در شهرهاى روم طبیبى نماند که جدّم او را بر بالین من نیاورد و درمان مرا از وى نخواهد و چون ناامید شد به من گفت:
اى نور چشم! آیا آرزویى در این دنیا دارى تا آن را برآورده کنم؟
گفتم: اى پدربزرگ! همه درها به رویم بسته شده است، اگر شکنجه و زنجیر را از اسیران مسلمانى که در زندان هستند بر مىداشتى و آنها را آزاد مىکردى امیدوار بودم که مسیح و مادرش شفا و عافیت به من ارزانى کنند.
و چون پدربزرگم چنین کرد اظهار صحّت و عافیت نمودم و اندکى غذا خوردم پدر بزرگم بسیار خرسند شد و به عزّت و احترام اسیران پرداخت، و نیز پس از چهار شب دیگر سیّدة النّساء را در خواب دیدم که به همراهى مریم و هزار خدمتکار بهشتى از من دیدار کردند و مریم به من گفت:
این سیّدة النّساء مادر شوهرت ابو محمّد است، من به او چسبیدم و گریستم و گلایه کردم که ابو محمّد به دیدارم نمىآید. سیّدة النّساء فرمود:
تا تو مشرک و به دین نصارى باشى فرزندم ابو محمّد به دیدار تو نمىآید و این خواهرم مریم است که از دین تو به خداوند تبرّى مىجوید و اگر تمایل به رضاى خداى تعالى و رضاى مسیح و مریم دارى و دوست دارى که ابو محمّد تو را دیدار کند پس بگو: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه و أشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه.
و چون این کلمات را گفتم، سیّدة النّساء مرا در آغوش گرفت و مرا خوشحال نمود و فرمود:
اکنون در انتظار دیدار ابو محمّد باش که او را نزد تو روانه مىسازم.
سپس از خواب بیدار شدم و مىگفتم: وا شوقاه به دیدار ابو محمّد. و چون فردا شب فرا رسید، ابو محمّد در خواب به دیدارم آمد و گویا به او گفتم:
اى حبیب من! بعد از آنکه همه دل مرا به عشق خود مبتلا کردى، در حقّ من جفا نمودى!
او فرمود: تأخیر من براى شرک تو بود حال که اسلام آوردى هر شب به دیدار تو مىآیم تا آنکه خداوند وصال عیانى ما را میسر گرداند و از آن زمان تاکنون هرگز دیدار او از من قطع نشده است.
بشر گوید: بدو گفتم: چگونه در میان اسیران درآمدى و او گفت: یک شب ابو محمّد به من گفت: پدربزرگت در فلان روز لشکرى به جنگ مسلمانان مىفرستد و خود هم به دنبال آنها مىرود و بر توست که در لباس خدمتگزاران درآیى و بطور ناشناس از فلان راه بروى و من نیز چنان کردم و طلایهداران سپاه اسلام بر سر ما آمدند و کارم بدان جا رسید که مشاهده کردى. و هیچ کس جز تو نمىداند که من دختر پادشاه رومم که خود به اطّلاع تو رسانیدم. و آن مردى که من در سهم غنیمت او افتادم نامم را پرسید و من آن را پنهان داشتم و گفتم: نامم نرجس است و او گفت: این نام کنیزان است.
(بشر گوید) گفتم: شگفتا تو رومى هستى امّا به زبان عربى سخن مىگویى؟
گفت: جدم از شدت علاقه و محبتی که به من و آموختن آداب به من داشت، زن مترجم خود را بر من گماشت تا با من رفت و آمد کند، او هر صبح و شام نزد من میآمد، و به من عربی میآموخت، تا خوب یاد گرفتم.
بشر گوید: چون او را به سامرا بردم و بر مولایمان امام هادى علیه السّلام وارد شدم، بدو فرمود:
(دیدی) چگونه خداوند عزّت اسلام و ذلّت نصرانیّت و شرافت اهل بیت محمّد صلّى اللَّه علیه و آله و سلّم را به تو نمایاند؟
گفت: اى فرزند رسول خدا چیزى را که شما بهتر مىدانید چگونه بیان کنم؟
فرمود: من مىخواهم تو را اکرام کنم، کدام را بیشتر دوست مىدارى، ده هزار درهم؟ یا بشارتى که در آن شرافت ابدى است؟
گفت: بشارت را
فرمود: بشارت باد تو را به فرزندى که شرق و غرب عالم را مالک شود و زمین را پر از عدل و داد نماید همچنان که پر از ظلم و جور شده باشد.
گفت: از چه کسى؟
فرمود: از طرف چه کسى که رسول خدا صلّى اللَّه علیه و آله و سلّم در فلان شب از فلان ماه از فلان سال رومى از تو براى او خواستگارى کرد؟
گفت: از مسیح و جانشین او.
فرمود: پس مسیح و وصىّ او تو را به چه کسى تزویج کردند؟
گفت: به پسر شما ابو محمّد.
فرمود: آیا او را مىشناسى؟
گفت: از آن شب که به دست مادرش سیّدة النّساء اسلام آوردهام شبى نیست که او را نبینم.
امام هادى علیه السّلام فرمود: اى کافور! خواهرم حکیمه را فراخوان، و چون حکیمه آمد، فرمود:
آگاه باش که او همان است(که میگفتم).
حکیمه او را زمانى طولانى در آغوش کشید و به دیدار او مسرور شد، بعد از آن مولاى ما فرمود:
اى دختر رسول خدا او را به منزل خود ببر و فرائض و سنن را به وى بیاموز که او زوجه ابو محمّد و مادر قائم علیه السّلام است.
منبع
کمال الدین، ج1، ص417
دلائل الامامة، ص489
الغیبة (شیخ طوسی)، ص208 (ابتدای داستان را نیاورده)
روضة الواعظین، ج1، ص252 (ابتدای داستان را نیاورده)